أنا ندمانة جدا على كل مرة سمعت فيها كلامكم واستسلمت لكل الـلـي بـ تسموه "تقاليد" و"عيب" و"ما يصحش"، وساعات كمان "حرام".
ندمانة إني سبتكم تقنعوني بأنى ما أقولش ألفاظ تخدش حياء أو تصدم.
الاعتداء الجماعي، التحرش، الوصمة الاجتماعية، الشارع، الضغوط الاجتماعية، العنف الجنسي، العنف المبني على النوع
كان عندي 8 سنين، وكنت بـ لعب في الشارع
وكان فيه راجل كبير عنده يـيجي 60 سنة، بـ يبيع عسل
كان كل شهر بـ ييجي يجيب لنا العسل
المرة دي ما كانش فيه حد في البيت
أمي كانت بـ تخاف علينا ودايمًا بـ تاخدنا المدرسة في تاكسي
في يوم تعبت، وقررت إن أخويا الكبير يوصلنا،
طلعنا الأتوبيس لاقيت واحد جارنا من الشارع التاني،
نده عليا أنا وأختي، وقعدني على رجله علشان الزحمة.
الأسبوع اللي فات حصلت مشكلة مع طليقي واتهجم عليا فـالشارع
وكل ده عشان عرف إن انا وبنتي بـ نشتغل
قال: "لا ما تـشـتـغـلوش!"
ازاى ما نشتغلش وهو ما بـ يدفعش نفقة للعيال؟!
أختى الكبيرة هى اللي بـ تصرف علي البيت، وانا بـ تضايق لما بـ تعمل كده.
أنا قولت له هـ نشنغل ومالكش دعوة بينا.
وانا فى إعدادى كنت فى مدرسة في المندرة،
وكان قدامنا مدرسة بنات، وكنا كلنا بنطلع فى وقت واحد.
كان فيه ممر كده لازم الكل يعدوا منه فكان بـ يقف فيه صفين ولاد، صف على ناحية وصف على الناحية التانية
أول مرة حصل لي موقف تحرش، كنت في إعدادي
كنت مروحة أنا وصاحبتي
ومرَّة واحدة تلاتة راكـبـيـن موتوسيكل،
هم التلاتة فى إيد واحدة مسكوني من ورا.
يوم منيل بستين نيلة، وعمري ما هـ نساه
لما اتصل بيا، الساعة كانت 7 الصبح -مش ميعاد حاجة تقلق يعني-
مش هـ طول عليكم، بدون مقدمات صوته اتقلب
وسألني: "أنتِ لابسة إيه؟"
بطلت أروح المدرسة وقتها.
ما كنتش أعرف إيه يعنى التحرش، بس كان فيه قضية اغتصاب مشهورة على التليفزيون.
فكنت فاكراه اغتصبنى.
ولما استجمعت قوتى ونزلت الشارع كنت بـ تحامى فى الستات فى الشارع.